بيروت (الاتحاد)
دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أمس في بيروت المسؤولين اللبنانيين إلى إبداء ضبط نفس لتجنب تصعيد في جنوب لبنان، بعدما أطلقت دعوة مماثلة أمس الأول خلال لقاءاتها مع مسؤولين إسرائيليين.
ودعت كولونا إلى ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية خلال لقاءاتها مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس المجلس النيابي نبيه بري.
وأكدت أنه من «الضروري خفض التصعيد على الحدود الجنوبية من الجهتين والتوصل إلى آلية لإيجاد حل يكون مقدمة لترسيخ الاستقرار الدائم في الجنوب».
التقت كولونا أيضاً قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، الجنرال أرولدو لازارو ساينز، الذي أكد أن الوضع في جنوب لبنان «متوتر وخطير».
وقال: إن «هذه القوة تسعى إلى الحفاظ على الوضع القائم وخصوصاً لعب دور وساطة بين الطرفين لتجنب أخطاء حسابية أو تفسيرات يمكن أن تكون سبباً آخر للتصعيد».
ودانت فرنسا التي تساهم في «اليونيفيل» بحوالى 700 عنصر، القصف الإسرائيلي الأخير الذي تعرضت له القوة الدولية.
وكانت كولونا أكدت أمس الأول، في تل أبيب، أن «خطر التصعيد يبقى قائماً، وفي حال خرجت الأمور عن السيطرة، أعتقد أن ذلك لن يكون في مصلحة أحد، وأقول ذلك لإسرائيل أيضا». وأضافت «هذه الدعوة إلى الحذر وخفض التصعيد تنطبق على الجميع».