نيروبي (وكالات)
أعلنت كينيا، أمس، أنها نأت بنفسها تماماً عن تحالف مناهض لكينشاسا تأسس في نيروبي يوم الجمعة الماضي، وأنها ستجري تحقيقاً بعد أن استدعت جمهورية الكونجو الديمقراطية سفيرها احتجاجاً على الأمر.
ورداً على هذا التطور، استدعت الكونجو أمس الأول سفيريها لدى كينيا وتنزانيا للتشاور. وجرى استدعاء المبعوث لدى تنزانيا، لأنها تستضيف مقر مجموعة شرق أفريقيا التي تنتمي إليها الكونجو أيضاً.
وقال وزير الخارجية الكيني موساليا مودافادي في بيان، إن كينيا على دراية بأن بعض المواطنين الكونجوليين تحدثوا إلى الصحافة في كينيا وأدلوا بتصريحات «تتعارض مع النظام الدستوري لجمهورية الكونجو الديمقراطية».
وأضاف أن «كينيا تنأى بنفسها بشدة عن أي تصريحات أو أنشطة من شأنها أن تضر بالسلام والأمن في دولة جمهورية الكونجو الديمقراطية الصديقة، وبدأت تحقيقاً».
وقال الوزير، إن التحقيق سيحاول «تحديد هويات من صاغوا البيان وإلى أي مدى تتخطى تصريحاتهم نطاق التعبير عن الرأي المحمي دستورياً». ويمثل التحالف الجديد، مصدر قلق إضافياً في منطقة يستمر فيها انعدام الأمن منذ عقود، وهي اضطرابات أججتها الخصومات والنزاع على الموارد.
ومن المقرر أن تجري الكونجو انتخابات رئاسية وتشريعية في 20 ديسمبر.