نيامي (وكالات)
أعلنت الولايات المتّحدة استعدادها لاستئناف تعاونها مع النيجر بشروط، أبرزها أن يلتزم النظام العسكري الذي وصل إلى السلطة في نهاية يوليو في انقلاب بمرحلة انتقالية قصيرة.
وعلّقت واشنطن تعاونها مع نيامي بعد انقلاب 26 يوليو الذي أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم.
وأمس الأول، بدأت مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية مولي زيارة إلى نيامي التقت خلالها عدداً من المسؤولين النيجريين من بينهم رئيس الوزراء المعيّن من قبل الجيش علي محمد الأمين زين.
وقالت الدبلوماسية الأميركية للصحافيين إنّه يتعيّن على «المجلس الوطني لحماية الوطن»، المجلس العسكري الحاكم، أن يعلن «موعداً نهائياً لانتقال سريع وذي مصداقية» تنبثق منه «حكومة منتخبة ديمقراطياً»، مضيفة «لقد أكّدنا أنّنا مستعدّون لاستئناف تعاوننا إذا اتّخذ المجلس الوطني لحماية الوطن الخطوات التي ذكرتها».
ويقترح الجيش فترة انتقالية مدّتها ثلاث سنوات كحدّ أقصى يعيد في نهايتها السلطة إلى المدنيين، قائلاً إنّ هذه الفترة تحدّد مدّتها من خلال «حوار وطني» سيُعقد قريباً.
وفي ما يتعلّق بمصير الرئيس السابق، أشارت الدبلوماسية الأميركية إلى أنّ العسكريين وافقوا على التوصّل إلى حلّ مرضٍ له ولأسرته ولأعضاء حكومته.