أبوجا (وكالات)
أجرى قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» محادثات في العاصمة النيجيرية أبوجا أمس، بشأن منطقتهم التي تعاني أزمة متفاقمة بعد تولي عسكريين الحكم في 4 دول وتزايد المخاطر بسبب التمردات في منطقة الساحل.
وبعد الانقلابات في مالي وبوركينا فاسو وغينيا والنيجر منذ عام 2020، شهد البلدان العضوان في «إيكواس» سيراليون وغينيا بيساو محاولتين انقلابيتين في الأسابيع الأخيرة.
وقال رئيس مفوضية «إيكواس» عمر توراي في مستهل القمة في أبوجا: «للأسف أبدت السلطات العسكرية في النيجر القليل من الندم بينما تتمسك بمواقفها التي لا يمكن الدفاع عنها، واحتجزت ليس فقط الرئيس بازوم وعائلته وأعضاء حكومته رهائن، بل كذلك شعب النيجر».
وأضاف توراي أنّ «الجماعة تعترف بالوضع الإنساني المتردي في النيجر»، لكنه اتهم حكام نيامي بالتدخل في إدارة المساعدات المسموح بدخولها إلى البلاد.
وتناقش القمة أيضاً عمليات الانتقال المؤجلة أو المعلقة إلى الحكم المدني وإجراء الانتخابات في مالي وبوركينا فاسو وغينيا والنيجر.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت نيجيريا إنها طلبت من نظام النيجر إطلاق سراح بازوم والسماح له بالسفر إلى دولة ثالثة، تمهيدا لفتح محادثات بشأن رفع العقوبات، لكنّ القادة العسكريين في النيجر رفضوا البادرة وطلبوا من رئيس توغو فور غناسينغبي التوسط في الخلاف.