عدن (الاتحاد)
قتل طفل، أمس، في محافظة مأرب، شمالي شرق اليمن، متأثراً بإصابته في قصف حوثي استهدف قرية سكنية جنوبي المحافظة.
ووفق مصادر محلية في مديرية «حريب»، فإن الطفل قتل جراء إصابته بشظايا مقذوفات حوثية استهدفت، الخميس الماضي، منزل أسرته في قرية «الذراع»، بعزلة «المدارين» غربي المديرية.
وتواصل جماعة الحوثي شن قصفها العشوائي بمختلف أنواع الأسلحة، على المناطق والقرى السكنية ومخيمات النازحين في محافظة مأرب.
وفي سياق متصل، توفي أسير تحت التعذيب في أحد سجون «الحوثي» في العاصمة صنعاء.
وأفادت مصادر حقوقية بأن الجندي الأسير «حسن علي البتينة»، البالغ من العمر 26 عاماً، المنتمي إلى محافظة ريمة، توفي أمس الأول، جراء التعذيب الجسدي والنفسي في سجن للحوثيين بصنعاء، لافتة إلى أنه تم أسر «البتينة» المنتسب للمنطقة العسكرية السابعة، أثناء مواجهات مع الحوثي في جبهة «ماس» غرب مأرب في نوفمبر 2020.
وأوضحت المصادر أن وفاة الجندي الأسير هي الثالثة التي تشهدها سجون الحوثيين في أقل من شهر، بعد وفاة جندي أسير في 14 من الشهر الجاري، وشخص آخر مطلع نوفمبر الجاري.
وكانت إحصائية رسمية أكدت توثيق أكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب في سجون الحوثي، من إجمالي 1635 حالة تعرضت للتعذيب في سجون الحوثيين منذ الانقلاب في 2014.
إلى ذلك، صعّدت جماعة الحوثي انتهاكاتها ضد المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء.
وقالت مصادر محلية؛ إن الحوثيين منعوا الموظفين اليمنيين من الدخول إلى مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بصنعاء.
وأشارت المصادر إلى أن التصعيد الحوثي جاء بعد أيام قليلة من منع نائب ممثل المفوضية سفير الدين سند، من ممارسة عمله وطرده من صنعاء نهاية الأسبوع الماضي.
يأتي ذلك ضمن عمليات الاستهداف الحوثية للعاملين في المنظمات الأممية في صنعاء، والتي لم تواجَه بأي تحرك من قِبل الأمم المتحدة.