عدد اليوم
لندن (وكالات)
أعرب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اللورد طارق أحمد، أمس، عن أمله في أن تتكلل الجهود الدولية بإنهاء الحرب في غزة ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني. وقال اللورد أحمد في كلمة له أمام القمة الاقتصادية العربية - البريطانية الثالثة في لندن، إن «معاناة الفلسطينيين في غزة وفي الضفة الغربية استمرت لفترة طويلة جداً، ويجب أن تنتهي»، معتبراً أنه «لا أحد يمكنه أن يتصور حجم الآلام والمعاناة التي يكابدها الفلسطينيون إلا لمن عايشها بنفسه».
وذكر أن «الكثير من الأرواح الفلسطينية تزهق في غزة، خاصة من الأطفال والنساء، ولا يمكن لهذا الأمر أن يستمر»، مشيداً بدور الدول العربية في السعي لتحقيق التقدم نحو تحقيق السلام المنشود في الشرق الأوسط.
وأكد اللورد أحمد أن «السلام ليس مستحيلاً، ولذلك يجب على الجميع العمل معاً لجعله حقيقة على أرض الواقع لتتمكن المنطقة برمتها من المضي قدماً نحو الازدهار».
إلى ذلك، أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، أمس، أن بلادها تريد اتخاذ خطوات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ولفتت في منشور عبر حسابها على منصة «إكس»، إلى أن 31 أستراليا عبروا من غزة إلى مصر من بوابة رفح الحدودية.
وأشارت إلى أن أستراليا وجهت نداءات واضحة بخصوص إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة والخروج الآمن للمدنيين من هناك.
وأضافت: «نريد جميعا اتخاذ خطوات لوقف إطلاق النار في غزة، لكن وقف إطلاق النار هذا لا يمكن أن يكون من جانب واحد».
وفي سياق آخر، أكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيثان تك، أن الولايات المتحدة تدعم بقوة الهدن الإنسانية في غزة، «حتى يتمكن المدنيون من الوصول إلى المناطق الآمنة».
وقال تك في لقاء صحفي أمس، حول التوقعات بقرب الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن رهائن: «لا أستطيع التطرق إلى التفاصيل بشان أي مناقشات تتعلق بالرهائن، لم يتم الاتفاق على شيء، وحتى يتم الاتفاق على كل شيء، هناك أشياء لا نزال نعمل على تذليلها»، مؤكدا أن «هناك محادثات دبلوماسية” بشأن هذه القضية».
