القاهرة (الاتحاد)
ذكر مارتن جريفيث منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، أمس، أن المنظمة تأمل في إرسال قافلة ثانية من الشاحنات إلى غزة اليوم الأحد، في ظل نظام تفتيش ميسر سيسمح بزيادة توصيل مساعدات الإغاثة هذا الأسبوع.
وتعرقل المطالب الإسرائيلية بالتحقق من المساعدات جهود إيصال الإمدادات إلى القطاع المحاصر.
ولم تخضع القافلة التي وصلت، أمس، لتفتيش من النوع الذي يقول المسؤولون إنه سيكون ضرورياً لاستمرار عمليات تسليم المساعدات. وأضاف جريفيث في مقابلة على هامش قمة القاهرة للسلام: «نتفاوض بشأن ذلك الآن، حول أننا قد نرسل قافلة أخرى، ربما أكبر قليلاً، من 20 إلى 30 شاحنة». وقال: «من المهم جداً ألا تكون هناك فجوة في المساعدات التي تمر عبر الحدود». ورفح هي نقطة الدخول والخروج الرئيسة من قطاع غزة التي لا تسيطر عليها إسرائيل. وقال جريفيث: «ما يجب أن يحدث بشكل حاسم هو أن نتفق، ونحن نجري مناقشات صعبة مع الإسرائيليين بشأن نظام للتحقق». وأضاف: «نحتاج إلى بناء نظام تفتيش ميسر، وفعال، ونأمل أن يعتمد على فحص عينة عشوائية، لا يؤدي إلى إبطاء الأمور». وقال جريفيث إن بيانات الدعم المالي في قمة القاهرة للسلام، أمس، كانت مشجعة، معبراً عن أمله في أن تنطلق بحلول منتصف الأسبوع «عملية مساعدات يمكن لشعب غزة الاعتماد عليها».
وقال مسؤولو الإغاثة إن سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يواجهون أزمة إنسانية خطيرة.