ذكرت الجامعة العربية، في بيان، أن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون يوم الأربعاء لبحث سبل وقف التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال البيان إن الدعوة إلى الجلسة الاستثنائية تمت استجابة لطلب فلسطيني.
كان أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة توجه إلى موسكو، أمس الأحد، لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بخصوص التصعيد الحالي.
وحمّل أبو الغيط، السبت، المجتمع الدولي مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع هناك.
ودعا أبو الغيط، في بيان نشره المتحدث باسمه، إلى وقف العمليات العسكرية بشكل فوري، مذكراً بما سبق أن حذر منه مراراً من أن استمرار تطبيق سياسات عنيفة يعد بمثابة قنبلة موقوتة تحرم المنطقة من أي فرص جادة للاستقرار على المدى المنظور.
وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، في بيانه، إن «دائرة المواجهة المسلحة بين الجانبين تبتعد بالمنطقة عن أي فرص حقيقية لتحقيق الاستقرار أو السلام في المستقبل القريب». وأضاف البيان أن «الأمين العام للجامعة العربية لديه اقتناع كامل بمسؤولية المجتمع الدولي عن الوضع الحالي في ظل غياب أي رد فعل حقيقي على السياسات ضد المقدسات الإسلامية والمضادة لحل الدولتين والتي تحاول إجهاض قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967».