أغلقت جامعة مارسيليا مؤقتا أحد مقراتها التعليمية في المدينة الساحلية بجنوب فرنسا، بسبب تزايد انعدام الأمن الناجم عن تهريب المخدرات.
وقال برونو ديكريس، عميد كلية الاقتصاد والإدارة اليوم الأربعاء "نريد البقاء هنا، ولكن في ظل ظروف عمل جيدة، تشمل سلامة المحاضرين والطلبة". وسيتم منح الطلبة الـ1500 الذين يشملهم قرار الإغلاق ،محاضرات تعليمية عن بعد في الأسبوع المقبل.
ودعا رئيس جامعة مارسيليا إريك بيرتون الشرطة وإدارة المدينة إلى اتخاذ خطوات سريعة لضمان السلامة في الحي وللطلبة والموظفين، وفقا لتقرير نشرته صحيفة" ليبراسيون".
وتبذل الشرطة ومسؤولو مدينة مارسيليا جهودا لتحسين الوضع الأمني حول الجامعة منذ بدء العام الدراسي، ويقولون إنهم على ثقة في التوصل إلى حلول.