تعهّد أسيمي غويتا قائد المجلس العسكري في مالي، اليوم الجمعة، بالقضاء على الجماعات الإرهابية في البلاد.
وأقرّ غويتا، خلال خطاب في ذكرى الاستقلال، بصعوبة المهمة الملقاة على عاتق حكومته.
استقلت مالي، الواقعة في غرب أفريقيا عن فرنسا، في العام 1960.
وكان المجلس العسكري قرر، في وقت سابق من الشهر الحالي إلغاء احتفالات عيد استقلال البلاد، وأمر الحكومة بتخصيص أموال هذه الاحتفالات لمساعدة ضحايا سلسلة الهجمات الأخيرة، التي شنتها مجموعات مسلحة، وأسرهم.
وتشهد مالي أعمالا إرهابية منذ 2012 تمدّدت لاحقا إلى النيجر وبوركينا فاسو.
وقال غويتا "الوضع الأمني متوتر بالتأكيد"، مضيفا أن "مالي سوف تستعيد سيادتها على كامل أراضيها وستوفر لشعبنا الخدمات الاجتماعية الأساسية".