ردّت باريس، اليوم الجمعة، على اتهامات وجّهها المجلس العسكري الحاكم إلى الملحق العسكري الفرنسي في بوركينا فاسو.
وأوضحت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن اتهام الملحق العسكري إيمانويل باسكييه "بممارسة أنشطة تخريبية هو بالطبع من نسج الخيال".
وطرد المجلس العسكري، الملحق وأمهله أسبوعين لمغادرة البلاد، وفق رسالة رسمية نشرت الجمعة.
وألغت بوركينا في مارس اتفاقا عسكريا مع فرنسا يعود إلى العام 1961، وذلك بعد بضعة أسابيع من مطالبتها بانسحاب القوة الفرنسية "سابر" من أراضيها التي تشهد أعمال عنف إرهابية.
كذلك، طلبت الحكومة مغادرة نهائية لجميع الطواقم العسكرية الفرنسية التي تعمل في إداراتها العسكرية.
وتم استدعاء السفير الفرنسي في واغادوغو بعد انقلاب سبتمبر 2022 ولم يعين أحد مكانه.