نيودلهي (وام)
قال أميتاب كانت، مندوب الهند في قمة مجموعة العشرين «G20»، إن إعلان نيودلهي الجديد في مراحله النهائية وستتم التوصية به لقادة دول مجموعة العشرين خلال القمة التي ستعقد فعاليتها بالعاصمة نيودلهي على مدى يومين اعتباراً من اليوم.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي التمهيدي لقمة مجموعة العشرين والذي حضرته وكالة أنباء الإمارات «وام» في مركز بهارات ماندابام الدولي للمعارض والمؤتمرات والذي سيشهد فعاليات القمة.
وأوضح أن رئاسة الهند لمجموعة العشرين تماشت مع رؤية فخامة ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي، في أن تكون شاملة وطموحة وموجهة نحو العمل، مضيفاً «هذه هي المبادئ التي عملنا بها، قمنا بالامتثال لرؤيته بأن نكون شاملين وموجهين نحو العمل وطموحين خلال فترة رئاستنا».
وقال أميتاب كانت: «إن الهند عقدت أكثر من 220 اجتماعاً تتعلق بمجموعة العشرين في 60 مدينة بالهند، مما يُظهر تنوع الهند وهيكلها المتميز».
وأضاف: «تستعد الهند للمضي قدماً نحو خط النهاية خلال القمة التي ستبدأ أعمالها اليوم للنظر والتباحث حول معالجة بعض التحديات الاقتصادية العالمية».
وشدد كانت على ضرورة تحقيق النمو المستدام والشامل، خاصة مع مواجهة ثلث العالم تحديات اقتصادية، مشيراً إلى أهمية تطوير التكنولوجيا، ومعالجة أزمة المناخ.
وأكد ضرورة دعم التمويل للإجراءات البيئية والمناخية، بشكل خاص في الدول النامية، داعياً إلى إجراء إصلاحات في المصارف التنموية متعددة الأطراف. كما شدد في الوقت ذاته على أهمية تطوير التكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية كجزء من رؤية الهند خلال رئاستها لقمة العشرين.
من جانبه، قال هارش فاردان شرينغلا، المنسق الرئيس لرئاسة الهند لمجموعة العشرين، إن رئاسة بلاده لقمة مجموعة العشرين ستحمل فوائد اقتصادية للهند ومواطنيها. وأضاف هارش: «استقبلنا نحو 100 ألف زائر خلال رئاستنا لمجموعة العشرين من أكثر من 125 جنسية، وكانت بالنسبة للكثير منهم فرصة لاكتشاف الهند، لذلك نتوقع العديد من الفوائد الاقتصادية لبلادنا ومواطنينا».
بدوره، قال أجاي سيث، أمين الشؤون الاقتصادية في وزارة المالية الهندية، إن التركيز والرؤية لرئاسة الهند لمجموعة العشرين تتمحور حول إبراز قضايا الحوار العالمي التي يمكن أن تحدث فارقًا في حياة الأشخاص.