قتل مسلّحون 18 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، في إقليم إيتوري الذي يشهد اضطرابات في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حسبما أفادت مصادر محلية اليوم الجمعة.
ووقع الهجوم، الذي لم تحدد هوية منفذيه، في قرية "بالينجينا" في مقاطعة "إيرومو"، وفق هذه المصادر.
وقال سيرو سيمبا حاكم إيرومو "عدنا من بالينجينا حيث دُفنت 18 جثة عائدة لمدنيين"، مشيرًا إلى توقيف أحد المشتبه بتنفيذهم الهجوم.
وأكد مصدر في أجهزة الإغاثة دفن 18 ضحية في مقبرة جماعية هم 11 امرأة وأربعة أطفال وثلاثة رجال.
وأشارت أنباء أخرى إلى وقوع هجوم آخر، اليوم الجمعة، في مقاطعة أخرى من الإقليم نفسه تسبب بسبعة قتلى.
بعد هدوء استمر عقدا، تجدّدت صراعات محلية في إقليم إيتوري، ما أسفر عن آلاف القتلى وأكثر من 1,5 مليون نازح، وفق الأمم المتحدة.
منذ مايو 2021، تفرض السلطات الكونغولية حصارا على إقليمي "إيتوري" و"شمال كيفو".