وعد الجنرال بريس أوليغي نغيما، الذي عينه الجيش رئيساً للمرحلة الانتقالية في الغابون، بإصلاحات دستورية، لكن «بلا تسرّع».
وفي خطاب أمام أعضاء السلك الدبلوماسي نقله التلفزيون، قال قائد الحرس الجمهوري، الذي سيؤدّي الاثنين اليمين الدستورية «رئيساً انتقالياً»، إنّ قرار «حلّ المؤسّسات» الذي أصدره الجيش الأربعاء «هو أمر مؤقت».
وأضاف نغيما أنّ الهدف هو «إعادة تنظيم هذه المؤسّسات بحيث تصبح أدوات أكثر ديمقراطية وأكثر انسجاماً مع المعايير الدولية على صعيد احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية والديمقراطية ودولة القانون، وأيضاً مكافحة الفساد الذي بات أمراً شائعاً».
يأتي هذا الخطاب بعد يومين من استيلاء الجيش على السلطة ووضع الرئيس علي بونغو أونديمبا في الإقامة الجبرية بعد فترة قليلة من إعلان فوزه بفترة رئاسية ثالثة.
- دستور جديد
وفي خطاب آخر أمام ممثّلين للمجتمع المدني، وعد أيضاً بـ«دستور (جديد) يلبّي تطلّعات الشعب الغابوني»، وبـ«قانون انتخابي جديد».
لكنه تدارك قائلاً: «انطلاقاً من الظروف، علينا ألا نخلط بين السرعة والتسرّع، فمن سار ببطء سار بأمان».
وسرّع رئيس المجلس العسكري وتيرة لقاءاته مع «القوى الحيّة في البلاد»، غداة توجيهه تحذيراً شديد اللهجة لرجال أعمال متّهمين بالفساد.
ويقود الجنرال أوليغي الحرس الجمهوري، الجهاز العسكري المكلف بحماية الرئيس.