بروكسل (الاتحاد)
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: إن الغابون ودول غرب أفريقيا بكاملها في وضع صعب، وينبغي التفكير بعمق كيف يمكن تحسين سياسة الاتحاد فيها كونها تمثل قضية كبيرة لأوروبا.
وأضاف بوريل في كلمة ألقاها خلال اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في مدينة توليدو الإسبانية، أمس، أن «وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي سيناقشون الوضع في الغابون»، مضيفاً أنه «إذا تأكيد ذلك، فهو انقلاب عسكري آخر يزيد من عدم الاستقرار في المنطقة بكاملها».
وتابع: «المنطقة بكاملها، بدءاً من جمهورية أفريقيا الوسطى، ثم مالي، وبوركينا فاسو، والآن النيجر، وربما الغابون، هي في وضع صعب للغاية».
وأكد أنه «على الوزراء المجتمعين في توليدو أن يفكروا بعمق فيما يحدث هناك وكيف يحدث، وكيف يمكننا تحسين سياستنا فيما يتعلق بهذه الدول، هذه قضية كبيرة لأوروبا».
وقال: «الاتحاد الأوروبي يهدف إلى السير على خطى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بفرض العقوبات نفسها على المجلس العسكري في النيجر».
بدورها، قالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجريتا روبلز، أمس، خلال الاجتماع ذاته: إن إسبانيا ستقِّيم مهام حفظ السلام في أفريقيا بعد الانقلابين في النيجر والغابون.
وأضافت روبلز أن بلادها تراقب الأحداث في منطقة الساحل الأفريقي بقلق بالغ. ولإسبانيا نحو 140 جندياً متمركزين إلى الشمال الشرقي من باماكو عاصمة مالي، في إطار مهمة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي هناك.