بعد مرور ساعات على استيلاء القادة العسكريين على السلطة في الغابون، وجه الرئيس علي بونغو نداء إلى الشعب من المكان الذي يحتجز فيه قيد الإقامة الجبرية.
ودعا بونغو، البالغ من العمر 64 عاماً، شعب الغابون، «إلى الاحتجاج». وقال، في رسالة فيديو قصيرة، إنه محتجز في مقر إقامته.
وقال بونغو، الذي ظهر جالساً على كرسي "أنا علي بونغو أونديمبا، رئيس الغابون، أوجّه رسالة إلى جميع أصدقائنا في كل أنحاء العالم لأطلب منهم أن يرفعوا أصواتهم".
وقالت مجموعة الضباط، عبر التلفزيون الغابوني الرسمي، إنهم احتجزوا الرئيس بونغو وإن مسؤولين حكوميين آخرين قبض عليهم.
كان عسكريون في جيش الغابون قد أعلنوا، عبر شاشات التلفزيون، حل مؤسسات الدولة وإلغاء نتائج الانتخابات الأخيرة التي قالت لجنة الانتخابات إن بونغو فاز بها.
وتوالت ردود الفعل من دول ومنظمات عدة، على الوضع في الغابون مطالبة بالحفاظ على الاستقرار وعلى سلامة الرئيس بونغو وعائلته.