بيروت (وكالات)
أكّد وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم، أمس، أن وحدات الجيش تقوم بجهد لمواجهة ظاهرة النزوح السوري الجديد إلى لبنان عبر معابر غير شرعية. وقال الوزير سليم، خلال لقائه اليوم وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، إن «وحدات الجيش تمكنت في الأسابيع الأخيرة من منع دخول المئات من السوريين إلى الأراضي اللبنانية من المعابر غير الشرعية».
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني، «جرى خلال اللقاء تداول الأوضاع العامة في البلاد، لا سيما موضوع النزوح السوري الجديد إلى لبنان الحاصل منذ ثلاثة أسابيع عبر معابر غير شرعية، وأهمية التنبه لهذا الأمر وردعه عبر مراقبة الحدود والتنسيق بين المؤسسات المعنية من أمنية وإدارية لضبط هذا الموضوع لأن لبنان لم يعد قادراً على تحمل المزيد من النزوح السوري».
وفي 10 أغسطس، أعلنت الخارجية اللبنانية أنها توصلت إلى اتفاق مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشأن طلب بيروت الكشف عن بيانات اللاجئين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية.
وقال وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، إن «الاتفاق جاء ختاماً لمسار طويل من التفاوض بدأ منذ عام تقريباً، في لقاء ترأسه رئيس الوزراء مع المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، حيث توصلنا بموجبه إلى وعد مبدئي بتطوير التعاون بين الجانبين الأممي واللبناني».
ووصف بوحبيب المعلومات الأممية عن اللاجئين السوريين بـ«السيادية»، في إطار حق الدول في معرفة هوية المقيمين على أراضيها، مؤكداً أن الاتفاق يخدم مصلحة الطرفين، اللبناني والأممي، والدول المانحة، على حد قوله.