عدد اليوم
قال مسؤول محلي وقائد في المجتمع المدني، اليوم الاثنين، إن ما لا يقل عن 14 شخصا قتلوا بعد هجوم لمن يشتبه بأنهم مسلحون على كنيسة بإقليم "إيتوري" في شرق الكونغو الديمقراطية أمس الأحد.
وقال روفين مابيلا المسؤول عن منطقة "دجوجو" وديودون لوسا أحد قادة المجتمع المدني إن جماعة التعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو)، وهي واحدة من الجماعات المسلحة التي تعمل في الشرق الذي يمزقه الصراع، هي من تقف وراء هذا الهجوم.
وأضافا أن تسعة مدنيين وأربعة مسلحين وجنديا قتلوا في الهجوم.
وقالت وكالة إغاثة تابعة للأمم المتحدة إن مثل الهجمات تتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية التي يشهدها إقليم "إيتوري" منذ فترة طويلة إذ يحتاج نحو ثلاثة ملايين شخص إلى المساعدة بشدة.
وقتل تسعة مدنيين وثلاثة من قوات الأمن، الأربعاء، عندما نشب نزاع على الأراضي بين سكان في قريتين متجاورين في شرق البلاد وصل إلى حد العنف والاشتباكات المسلحة.
وقال متحدث باسم الجيش في المنطقة إن اشتباكات نشبت بين سكان قريتي "نياتسا" و"أدروفال" في إقليم إيتوري يومي الأحد والاثنين.
وفضلا عن مقتل مدنيين، قتل شرطيان وجندي أثناء محاولتهم التدخل. وأضاف المتحدث أن شرطيين وجنديين في عداد المفقودين.
وقال رئيس جماعة مجتمع مدني محلية إن الاشتباكات بين القريتين نشبت إثر خلاف طويل الأجل حول ملكية أرض لكنه لم يحدد ما الذي تسبب في تصعيد الخلاف إلى اشتباك مسلح.
