واشنطن (وكالات)
شدد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، أمس، على أن تطوير العلاقة مع «طالبان» يبقى رهناً بتحسن وضع النساء في أفغانستان. ولم تعترف أي دولة بحكومة «طالبان»، بينما تجنّبت الولايات المتحدة أي تعامل اقتصادي مباشر معها لأسباب، من بينها استبعاد الفتيات من المدارس والحياة العامة.
وقال بلينكن للصحافيين: «نواصل العمل على محاسبة طالبان على الالتزامات العديدة التي قدّمتها ولم يتم الإيفاء بها، خصوصاً في ما يتعلّق بحقوق النساء والفتيات». وأضاف: «كنا، على غرار عشرات البلدان حول العالم، غاية في الوضوح مع طالبان بأن الطريق باتّجاه أي علاقة طبيعية أكثر بين (طالبان) والدول الأخرى سيكون مسدوداً إلا إذا، وحتى، يتم دعم حقوق النساء والفتيات إلى جانب أمور أخرى».