الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قوى سودانية تبحث اليوم في إثيوبيا سبل إنهاء الأزمة

سودانيون ينزحون من إقليم دارفور إلى تشاد جراء المعارك (رويترز)
14 أغسطس 2023 01:06

أسماء الحسيني (الخرطوم)

أعلنت قوى «الحرية والتغيير»، في السودان، عقد اجتماع للقوى المدنية الموقعة على «الاتفاق الإطاري» في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم الاثنين، لبحث سبل إنهاء الأزمة في السودان، وذلك على وقع استمرار الاشتباكات في الخرطوم ودارفور.
وقال المتحدث باسم قوى «الحرية والتغيير / المجلس المركزي» جعفر حسن عثمان، إن «قيادات القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري ستعقد اجتماعاً في أديس أبابا الاثنين لمناقشة الوضع الإنساني وسبل وقف القتال في السودان».
وأشار عثمان إلى أن الاجتماع المرتقب في أديس أبابا «سيناقش الوضع التنظيمي وأدوات التواصل والتنسيق بين القوى المدنية السودانية».
وتابع: «من المتوقع أن يخرج الاجتماع بتوصية للدفع بجهود تطوير التنسيق بين القوى المدنية السودانية المناهضة للقتال وتعزيز جهود التواصل مع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لتقديم المقترحات المرتبطة بإنهاء الأزمة في البلاد».
ولفت إلى أن «الوضع الإنساني سيكون في مقدمة الأجندة التي سيتم طرحها في الاجتماع».
وقال شريف محمد عثمان الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن اجتماع أديس أبابا سيكون المرحلة الأولى من أجل بناء جبهة عريضة للقوى الرافضة للقتال، وسيعقبها اجتماع آخر في نهاية شهر الجاري، بمشاركة أحزاب أخرى بهدف توحيد وتفعيل دور القوى والكيانات السودانية المدنية حول رؤية موحدة لإنهاء الأزمة وتشكيل مستقبل السودان.
بدوره، قال جعفر حسن المتحدث باسم الحرية والتغيير (المجلس المركزي) لـ«الاتحاد»، إن قيادات القوى المدنية الموقعة على «الاتفاق الإطاري» ستعقد اجتماع أديس أبابا، لمناقشة أجندة سياسية لتطوير رؤية لإنهاء الأزمة، وعودة المسار المدني الديمقراطي للبلاد.
كما أعرب ياسر عرمان القيادي البارز في قوى «الحرية والتغيير»، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن أمله أن يشكل عقد هذا المؤتمر الموسع لقوى «الاتفاق الإطاري» نقلة جديدة، وقال إن «الاجتماع يشمل أحزاباً ومنظمات مجتمع مدني ولجان مقاومة وممثلين لشرق السودان والنساء والشباب»،  مؤكداً أن كل هذه القوى المتعددة مهمة.
أمنياً، شهدت بعض أحياء مدينة أم درمان اشتباكات متقطعة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، وسط دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن عمليات القصف المدفعي في المناطق الوسطى المحيطة بأحياء أم درمان القديمة. وفي نيالا عاصمة جنوب دارفور، اتسعت دائرة الاشتباكات أمس، حيث شملت 5 أحياء شمال وجنوب المدينة، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أدى إلى مقتل 13 مدنياً وجرح العشرات. وأجبرت الاشتباكات والقصف، المدنيين على النزوح والخروج من المنازل إلى مناطق أكثر أمناً.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©