لندن (الاتحاد)
تجددت الإضرابات العمالية في قطاع السكك الحديدية احتجاجاً على قلة الأجور، حيث شهدت معظم المدن في إنجلترا اضطراباً في حركة القطارات، وهو ما سبب اضطراباً كبيراً في رحلات المسافرين بين المدن. وأعلن عمال قطاعات أخرى، من بينهم الأطباء وسائقو قطارات الأنفاق، نيتهم تنفيذ مزيد من الإضرابات في أغسطس الجاري، بعد رفض الزيادة التي عرضها رئيس الوزراء ريشي سوناك.
وتعتبر الحكومة أن زيادة الأجور التي عرضتها كافية، وأن رفع الأجور بنسبة أكبر يزيد خطر ارتفاع نسبة التضخم.
وقال أحد العمال المضربين عن العمل لـ«قنوات أبوظبي»: «كان التضخم على مدار الأشهر القليلة الماضية متفشياً تماماً، ويعاني الكثير من أبناء الطبقة العاملة».
وأعلن الأعضاء المنتمون إلى اتحاد السكك الحديد والبحرية والنقل «آر إم تي»، ويعملون لمصلحة شركات تشغيل القطارات التوقف عن العمل لمدة يوم واحد، السبت الماضي، فيما تفاقم نزاع الاتحاد مع 14 شركة تعمل في مجال تشغيل القطارات حول الرواتب وظروف العمل، مثل العمل الإضافي، بسبب الخطط الرامية إلى إغلاق معظم مكاتب التذاكر في جميع أنحاء المملكة المتحدة.