بيروت (الاتحاد)
التقى الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، بعدد من القيادات الرسمية والحزبية اللبنانية المعنيين بالانتخابات الرئاسية.
ووصل لودريان إلى بيروت أمس الأول، في زيارة تستمر عدة أيام يجري خلالها لقاءات واجتماعات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، في بيان، أن «سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو كانت أبلغت ميقاتي مسبقاً أن برنامج لقاءات الموفد الرئاسي الفرنسي سيقتصر فقط على الشخصيات المعنية مباشرة بالانتخابات الرئاسية».
والتقى لودريان، أمس، رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
كما التقى لودريان مع رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل.
وأفادت اللجنة المركزية للإعلام في «التيار الوطني الحر» في بيان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام، بأن «محادثات الموفد الرئاسي الفرنسي مع باسيل اتسمت بالصراحة الإيجابية». وتابع البيان، أن الموفد الفرنسي «طرح فكرة جديدة مدعومة من الدول الخمس التي اجتمعت مؤخراً في الدوحة».
وفي 18 يوليو الجاري، عقدت المجموعة الخماسية وتضم ممثلين عن مصر وفرنسا وقطر والسعودية والولايات المتحدة اجتماعها الثاني لإيجاد مخرج للأزمة السياسية في لبنان عقب فشل مجلس النواب اللبناني خلال 12 جلسة برلمانية بانتخاب رئيس للبلاد، في ظل انقسام سياسي حاد.
كما التقى الموفد الفرنسي، أمس، رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية في بيروت، وجرى تبادل للأفكار والحلول الممكنة للخروج من الأزمة الرئاسية، وفق إعلام محلي. وأمس الأول، التقى لودريان رئيس البرلمان نبيه برّي بحضور السفيرة الفرنسية لدى لبنان آن غريو.
وهذه الزيارة الثانية للودريان بعد زيارة قام بها إلى لبنان في 21 يونيو الماضي التقى خلالها قيادات رسمية وحزبية لبنانية، وأجرى محادثات تتعلق بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وتأتي هذه الزيارات بعد فشل البرلمان اللبناني في 12 جلسة منذ سبتمبر 2022، كان آخرها بتاريخ 14 يونيو الماضي في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً لميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر 2022.
وفي سياق آخر، أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، رحيله عن مصرف لبنان المركزي في نهاية الشهر الجاري.
وقال سلامة: «كنتُ أعلنت منذ سنة تقريباً أن هذه آخر ولاية لي في البنك المركزي وأكرّر هذا الأمر مُجدداً وبعد أيام سأطوي صفحة من حياتي».