باريس (وكالات)
تجاهل مئات المحتجين أمس حظرا يقضي بعدم تنظيم أي احتجاج في وسط باريس على عنف الشرطة، وذلك بعد أكثر من أسبوع من اندلاع أعمال شغب بسبب مقتل مراهق في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية.
وتمكنت الشرطة من تفريق المحتجين من ساحة الجمهورية في باريس مما أجبر مئات الأشخاص على التوجه صوب شارع بولفارد ماجنتا الواسع حيث شوهدوا يسيرون بسلام.
وقالت شرطة باريس في قرار نُشر على موقعها الإلكتروني إنها قررت حظر تنظيم الاحتجاج المزمع، وعزت ذلك إلى «حالة التوترات». وقال فيليكس بوفاريل، وهو عامل صحي شارك في الاحتجاج رغم الحظر، «ما زلنا نتمتع بحرية التعبير في فرنسا، لكن حرية التجمع على وجه الخصوص مهددة»، واصفاً قرار الحظر بأنه «مروع». كما حظرت السلطات مظاهرة في مدينة ليل بشمال البلاد أمس.