أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إجراءات جديدة للسيطرة على أعمال الشغب التي تجتاح البلاد بعد مقتل فتى على يد الشرطة.
وقال ماكرون إنه سيتم نشر قوات أمنية إضافية للسيطرة على الاضطرابات التي تشهدها أنحاء مختلفة من فرنسا في أعقاب مقتل فتى برصاص شرطي.
وأضاف، في كلمة ألقاها خلال اجتماع أزمة لحكومته، إن وزارة الداخلية ستعمل على حشد «وسائل إضافية» للتعامل مع الاحتجاجات العنيفة، مندداً «بالاستغلال غير المقبول لوفاة مراهق».
كما دعا منصات التواصل الاجتماعي إلى حذف مشاهد الشغب «الحساسة».
كان الرئيس الفرنسي غادر العاصمة البلجيكية بروكسل، وألغى مؤتمراً صحافياً وعاد إلى باريس لترؤس اجتماع خلية الأزمة الوزارية.
منذ صباح الجمعة، جمعت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن عدداً من الوزراء. ونددت، في تغريدة على تويتر، بما اعتبرتها أفعالاً «غير مقبولة وغير معذورة».
وهزت أعمال شغب، شملت تخريب مقار إدارات عامة وعمليات نهب ومناوشات متفرقة ليل الخميس الجمعة، مدناً كثيرة واقعة في منطقة العاصمة باريس بعد توقيف الشرطي الذي قتل المراهق وتوجيه تهمة القتل العمد إليه.
وقُتل المراهق نائل م. (17 عاماً) برصاصة في الصدر، الثلاثاء، في مدينة «نانتير» قرب العاصمة الفرنسية باريس بعدما رفض التوقف خلال عملية تدقيق مروري أجراها شرطيّان.