شارك آلاف الأشخاص الأربعاء في جنازة سيلفيو برلوسكوني الذي توفي الاثنين عن 86 عاما، من بينهم العديد من القادة السياسيين في البلاد.
ووصل النعش الذي غطّي بورود بيضاء وحمراء وخضراء، وهي ألوان العلم الإيطالي، عند الساعة 13,00 بتوقيت غرينتش إلى كاتدرائية ميلانو المهيبة، في حضور آلاف الأشخاص وعلى وقع أغاني مشجعي نادي ميلان لكرة القدم الذي ترأسه رئيس الحكومة السابق لمدة 31 عاما.
ثم أدخل إلى الكنيسة وسط تصفيق الحاضرين ومن بينهم رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني والعديد من الشخصيات السياسية البارزة.
وتجمع مئات من أنصار برلوسكوني صباح الأربعاء وراء حواجز أقامتها الشرطة قرب الكاتدرائية. ووضعت أكاليل ورود على الدرجات المؤدية إلى الفناء الأمامي.
ومع انتهاء مراسم الجنازة، خرج ابناؤه الخمسة وقاموا بتحية الحشد.
وقد أثار رحيله ردود فعل في كل أنحاء العالم من البيت الأبيض والأمم المتحدة إلى عالم الرياضة. ووصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "صديق حقيقي" بينما قال نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه "شخصية رئيسية في إيطاليا المعاصرة".
وبرلوسكوني كان أبا لخمسة أولاد من زواجين وجدا لعدد من الأحفاد.