هددت روسيا بالانسحاب من اتفاق الحبوب في 17 يوليو المقبل، إذا لم تتم تلبية مطالبها بتحسين صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة.ويسهل الاتفاق، الذي أبرم في يوليو من العام الماضي في مدينة إسطنبول التركية، «النقل الآمن» للحبوب والمواد الغذائية والأسمدة الروسية، بما في ذلك الأمونيا، لتصديرها إلى الأسواق العالمية.
ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن سيرجي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي القول، اليوم السبت، إن بلاده لا تزال غير راضية عن كيفية تنفيذ اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وهو تهديد بالانسحاب من الاتفاق الذي وقع بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا.
يأتي هذا التهديد بعد يوم من الاجتماع مع كبيرة مسؤولي التجارة في الأمم المتحدة.
ونُقل عن فيرشينين القول «لا يمكن أن نكون راضين عن كيفية تنفيذ هذا الاتفاق... ما زالت هناك عوائق أمام صادراتنا».
ولا تخضع صادرات روسيا من المواد الغذائية والأسمدة للعقوبات الغربية، لكن موسكو تقول إن القيود المفروضة على أنظمة الدفع والخدمات اللوجستية والتأمين تشكل عائقا أمام التصدير.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفير الروسي لدى تركيا القول، أمس الجمعة، إنه على الرغم من المشاورات الجارية مع الأمم المتحدة بشأن اتفاق الحبوب، ليس هناك ما يدعو لتمديد العمل به.