بدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جولة خارجية إفريقية تشمل زيارة 3 دول هي أنغولا وزامبيا وموزمبيق، في الوقت الذي يرى مراقبون أنها تستهدف بالأساس التركيز على عدد من الملفات البارزة، إضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري.
ووصل السيسي إلى العاصمة لواندا، مساء الثلاثاء، كأول رئيس مصري يزور أنغولا، في المحطة الأولى لجولته.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في بيان صحفي على حسابه بموقع "فيسبوك": إن جولة السيسي في منطقة الجنوب الأفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، ومواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية.
وأشار المتحدث الى أن الرئيس المصري سيعقد خلال الجولة سلسلة من المباحثات الثنائية بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلاً عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذا سبل التعاون لبلورة أطر العمل الأفريقي المشترك بهدف دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.
وأضاف المتحدث أن السيسي سيشارك، خلال زيارته إلى العاصمة الزامبية "لوساكا"، في أعمال القمة الثانية والعشرين لتجمع "السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا" (الكوميسا)، والتي ستشهد تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا.