مدد البرلمان الألماني "بوندستاج"، اليوم الجمعة، مهمة الجيش "بوندسفير" في مالي للمرة الأخيرة.
تتبع المهمة الألمانية لقوات الأمم المتحدة في مالي، البلد الواقع في منطقة الساحل الأفريقي والذي يتعرض لاعتداءات من جماعات إرهابية.
وقررت الأغلبية البرلمانية هذا التمديد ووافقت على سحب 1400 جندي ألماني في الحادي والثلاثين من مايو 2024 من مالي، رغم رفض جميع نواب المعارضة لقرار التمديد.
يشارك الجيش الألماني في مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) منذ عشر سنوات.
ودعت المجموعة البرلمانية لحزبي الاتحاد المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي إلى إنهاء هذه المهمة الأكبر والأخطر للقوات المسلحة الألمانية خارج ألمانيا بحلول نهاية العام الجاري على أبعد تقدير.
وأكد فلوريان هان المتحدث باسم السياسة الدفاعية لكتلة الاتحاد المسيحي المعارض أن أمن الجنود ورعايتهم لم يعودا مضمونين وأن إتمام المهمة لم يعد ممكنا.
في المقابل، برر التحالف الحاكم تأجيل الانسحاب بانتخابات الرئاسة في مالي المقررة في فبراير 2024. إضافة إلى ذلك، دعت الحكومة إلى ضرورة أن يكون الانسحاب منظما ومنسقا مع الشركاء الدوليين.