حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، السبت، كل الجماعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية على إلقاء أسلحتها، قائلا إن وجودها يتسبب في "مآس إنسانية" ويهدد الأمن الإقليمي.
كان جوتيريش يتحدث في اجتماع لزعماء المنطقة في بوجومبورا، العاصمة التجارية لبوروندي عقد لمناقشة الوضع الأمني في الكونغو، حيث ألقيت مسؤولية العنف والنزوح الجماعي للمدنيين على جماعات مسلحة.
يعاني شرق الكونغو، منذ سنوات، من انتشار العنف الذي شمل عمليات القتل وبتر الأعضاء من متمردين مسلحين من مختلف الجماعات، منها مجموعات إرهابية.
وقال جوتيريش "وجود هذه الجماعات المسلحة... يؤدي إلى مآس إنسانية وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان". وأضاف أن هناك أكثر من 100 جماعة مسلحة في شرق الكونغو وأن وجودها يهدد الأمن الإقليمي.
ومضى يقول "حان وقت إنهاء العنف. أكرر دعوتي إلى كل الجماعات المسلحة لإلقاء أسلحتكم، على الفور، والانضمام إلى عملية التسريح ونزع السلاح وإعادة الاندماج".
وقال جوتيريش إن ما لا يقل عن 500 ألف شخص نزحوا منذ نوفمبر الماضي.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، القادة السياسيين إلى "إنهاء خطاب الكراهية والتحريض على العنف".