دعت الولايات المتحدة، اليوم السبت، الصين إلى وقف تحركاتها في بحر الصين الجنوبي.
يأتي ذلك بعد أن قال خفر السواحل الفلبيني إن سفينة تابعة لخفر السواحل الصينيين اقتربت مؤخراً من سفينة دورية فلبينية.
وقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في بيان «ندعو بكين إلى الكف عن سلوكياتها غير الآمنة».
وأضاف ميلر أن أي "هجوم مسلح في المحيط الهادئ، الذي يشمل بحر الصين الجنوبي، ضد القوات المسلحة أو السفن أو الطائرات الحكومية الفلبينية، بما في ذلك سفن خفر السواحل، من شأنه أن يؤدي إلى إنفاذ الالتزامات الدفاعية المتبادلة بين البلدين (الوولاياتالمتحدة والفلبين)"، بموجب معاهدة عام 1951.
وقع الحادث بينما كان خفر السواحل الفلبيني ينفذ دوريات على مدى أسبوع في الممر المائي الاستراتيجي وفي الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية الصيني تشين قانغ يزور مانيلا في مطلع الأسبوع للقاء نظيره الفلبيني والرئيس فرديناند ماركوس الابن.
تطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي الذي يمر عبره كل عام بضائع تقدر بنحو ثلاثة تريليونات دولار أميركي.
وقال خفر السواحل إنه، خلال المهمة التي نفذها في الفترة من 18 إلى 24 أبريل، رصد «سفينة حربية تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، واثنتين من سفن خفر السواحل الصيني» داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية للفلبين التي تمتد 200 ميل.