جنيف (الاتحاد)
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس، توسيع نطاق عملها في السودان لمساعدة الأشخاص الراغبين في المغادرة ويبحثون عن الأمان في البلدان المجاورة. وأضافت المفوضية في بيان «أن القتال يبدو مهيأ لإحداث مزيد من النزوح داخل البلاد وأيضاً موجات لجوء خارجها».
وأكدت أن «الأثر الإنساني لهذه الأزمة سيكون قاسياً حيث يستضيف السودان أكثر من مليون لاجئ و3.7 مليون نازح داخلي لذلك فإن برامج المساعدة التي كانت تعمل فوق طاقتها بالفعل تتعرض الآن لعرقلة شديدة».
ولفتت المفوضية إلى أن «جميع عملياتها في البلدان المجاورة للسودان والتي تأثرت بهذه الحالة الطارئة الجديدة تضم بالفعل أعداداً كبيرة من اللاجئين والنازحين داخلياً وتعاني أيضاً نقصاً حاداً في التمويل».