قالت لجنة الأمن القومي الباكستانية، اليوم الجمعة، إن إسلام أباد ستطلق عملية عسكرية ضد المتشددين في جميع أنحاء البلاد.
وذكر بيان أصدرته اللجنة بعد اجتماعها «اتفق الحاضرون على إطلاق عملية شاملة... ستخلص البلاد من خطر الإرهاب بقوة وعزم متجددين».
وتشن حركات عدة هجمات في باكستان التي شهدت ارتفاعاً في أعمال العنف، خلال العامين الماضيين.
وتصاعدت أعمال العنف بعد انهيار محادثات بين إسلام أباد وحركة طالبان باكستان وإعلان الأخيرة انتهاء هدنة في عام 2022.
ونفذت الحركة هجمات شملت تفجيرا انتحاريا في مسجد بمدينة بيشاور بشمال غرب البلاد أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص معظمهم من رجال الشرطة.
وقالت لجنة الأمن القومي إنها عقدت اجتماعا، اليوم الجمعة، برئاسة رئيس الوزراء شهباز شريف وبحضور القيادة العسكرية للبلاد وإنها شكلت لجنة لتقديم توصيات بشأن تفاصيل العمليات ضد المسلحين في غضون أسبوعين.
وقتلت حركة «طالبان باكستان» حوالي 80 ألف شخص في عقود من العنف، بحسب الإحصاءات.