ردت أوكرانيا، اليوم الجمعة، على تسريب وثائق عسكرية سرية على وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن تفاصيل حول شن هجوم مضاد.
وقال مسؤول أوكراني إن الوثائق تتضمن "كمية كبيرة للغاية من المعلومات الزائفة" وإن تلك المنشورات هي حملة تضليل فيما يبدو للتشكيك في الهجوم المضاد.
وناقش قادة أوكرانيون سبل منع تسريب المعلومات العسكرية بعد أنباء عن ظهور تلك الوثائق.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، أمس الخميس، عن مسؤولين أميركيين كبار قولهم إن وثائق سرية عن الحرب نُشرت هذا الأسبوع على منصة "تويتر" وتطبيق "تلغرام".
وقال ميخائيلو بودولياك المسؤول في الرئاسة الأوكرانية في بيان "هذه مجرد أدوات معروفة في ألاعيب العمليات. ولا شيء أكثر من ذلك".
ولم يتضمن إعلان المكتب الرئاسي، عن محادثات اليوم الجمعة في مقر القيادة العليا للقوات المسلحة الأوكرانية، التي حضرها الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أي إشارة إلى حدوث تسريب.
وقال الإعلان "ركز المشاركون في الاجتماع على تدابير منع تسريب المعلومات الخاصة بخطط قوات الدفاع عن أوكرانيا".
ولم يتضح ما إذا كانت المناقشات ركزت على منع التسريب من داخل أوكرانيا أم من بين الشركاء الغربيين الذين تطلعهم على معلوماتها حالياً.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الوثائق لا تتضمن موعد الهجوم أو مكانه لكن التسريب يمكن أن ينال من الثقة بين الحلفاء إذ ذكرت الوثيقة الجدول الزمني لقيام الغرب بتسليم الأسلحة وتدريب القوات الأوكرانية.