عاد الهدوء إلى الحرم القدسي بعد صدامات عنيفة جرت ليلا بين مصلين فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية التي اعتقلت مئات منهم.
وأثار اقتحام الشرطة الاسرائيلية للحرم القدسي سلسلة إدانات، فيما اكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن دولته "ملتزمة الوضع الراهن".
ودانت وزارة الخارجية الأردنية "إقدام شرطة الاحتلال الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف والاعتداء عليه وعلى المتواجدين فيه"، معتبرة ما حصل "انتهاكا صارخا وتصرفا مدانا ومرفوضا".
ودان المغرب «بشدة»، اليوم الأربعاء، اقتحام قوات الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين واعتقال عدد منهم.
وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان إن المملكة تؤكد «ضرورة احترام الوضع القانوني والديني والتاريخي في القدس والأماكن المقدسة، والابتعاد عن الممارسات والانتهاكات التي من شأنها أن تقضي على كل فرص السلام بالمنطقة».
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتدائها على المصلين والموجودين فيه، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في وقف الاعتداءات.
ودانت جامعة الدول العربية "اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى" واعتبرته "عملا عدوانيا مرفوضا" داعية إلى اجتماع طارئ الأربعاء.
أما الأمم المتحدة فعبرت عن "انزعاجها" من الأحداث.
وقال منسق المنظمة الدولية في الشرق الأوسط تور وينسلاند "صدمتني صور العنف داخل المصلى القبلي".
ودعت ألمانيا إلى تجنب التصعيد. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية كريستوفر بورغر في مؤتمر صحافي "كلّ من له تأثير على الوضع لديه مسؤولية عدم صبّ مزيد من الزيت على النار وبذل كل ما في وسعه لتهدئة الوضع".
ودان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الأربعاء "الهجمات" الإسرائيلية على المسجد الأقصى مساء الثلاثاء، مؤكدا أنها "غير مقبولة".