واشنطن (وكالات)
ذكرت وزارة العدل الأميركية، أمس، أن الولايات المتحدة تسعى للاحتفاظ بأكثر من مليون طلقة ذخيرة ضبطتها البحرية الأميركية في ديسمبر الماضي، بينما كانت في طريقها إلى جماعة «الحوثي» في اليمن. وقال وزير العدل ميريك جارلاند، في بيان: «أحبطت الولايات المتحدة عملية كبيرة لتهريب أسلحة حربية إلى جماعة مسلحة في اليمن». وأضاف: «وزارة العدل تسعى الآن لمصادرة تلك الأسلحة، ومن بينها أكثر من مليون طلقة ذخيرة والآلاف من أجهزة التفجير للقذائف الصاروخية». وقالت البحرية الأميركية إن قواتها اعترضت في الأول من ديسمبر سفينة صيد تهرب أكثر من 50 طناً من طلقات الذخيرة وفتائل التفجير والمواد الدافعة للصواريخ في خليج عُمان على امتداد الطريق البحري إلى اليمن.
وأضافت البحرية أن القوات عثرت على أكثر من مليون طلقة عيار 7.62 ملليمتر، و25 ألف طلقة عيار 12.7، وقرابة سبعة آلاف فتيل صاروخي ينفجر عند الاقتراب من الهدف، وأكثر من 2100 كيلوجرام من الطلقات الدافعة المستخدمة لإطلاق القذائف الصاروخية.
وقالت وزارة العدل إن دعوى المصادرة جزء من تحقيق حكومي أكبر في شبكة لتهريب الأسلحة تدعم العمل العسكري لجماعة «الحوثيين» في اليمن. وتزعم دعوى المصادرة وجود مخطط متطور لشحن أسلحة سراً إلى كيانات تشكل تهديدات بالغة للأمن القومي الأميركي.