قالت مديرة الوكالة الأميركية للإعلام العالمي، اليوم الجمعة، إن التهديدات ضد الصحفيين في أنحاء العالم تتزايد «بشكل كبير».
وصرّحت أماندا بينيت، مديرة الوكالة الأميركية للإعلام العالمي (يو إس إيه جي إم)، في لاهاي «لاحظنا أن التهديدات ضد الصحفيين في أنحاء العالم تتزايد بشكل كبير على أساس سنوي».
وأضافت مديرة الوكالة المستقلة، المسؤولة عن إدارة محطات الإذاعة والتلفزيون الدولية التي تمولها الحكومة الأميركية، ومن بينها إذاعة «صوت أميركا»، أن مناخ التضليل وترهيب الصحافيين يوضح مرة أخرى الحاجة إلى وسائل إعلام قادرة على الوصول إلى السكان.
وتابعت «الصحافة ليست جريمة. ينبغي عدم احتجاز الناس. ينبغي عدم القبض على الناس بسبب تغطيتهم الصحافية».
تزور بينيت هولندا لترؤس الوفد الأميركي إلى «القمة من أجل الديمقراطية».
وأكدت المسؤولة أن جمهور وسائل الإعلام، التي تديرها وكالتها، تزايد بعد الأزمة الأوكرانية.
وأردفت بينيت، الصحفية، الحائزة جائزة «بوليتزر»، قائلة «عندما تكون هناك أزمة في بلد حيث لا يثقون بحكومتهم لإخبارهم الحقيقة، فإنهم يلجأون إلينا»، مؤكدة «نشعر بأن هذه هي اللحظة التي أنشئنا من أجلها».