هدى جاسم (بغداد)
دعا الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، أمس، إلى حسم ملف النازحين في العراق، وتأهيل مناطقهم وإعادة إعمار البنى التحتية.
وأكد الرئيس العراقي، خلال اجتماعه مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، «ضرورة عودة النازحين إلى مناطق سكناهم، وحسم هذا الملف الإنساني بتأهيل مناطقهم وإعادة إعمار البنى التحتية».
ودعا مستشار الأمن القومي العراقي إلى «تكثيف العمل الأمني والاستخباري في مراقبة الحدود، وبذل الجهود للحفاظ على أمن ومصالح الشعب والبلاد».
وحسب بيان للرئاسة العراقية، جرى خلال الاجتماع بحث المستجدات الأمنية في البلاد والخطط الموضوعة لترسيخ الأمن والاستقرار، والحفاظ على أمن العراقيين، والتأكيد على أهمية تعزيز الاستقرار لضمان سلامة المدنيين، ودعم عجلة التقدم الاقتصادي في العراق.
وفي سياق آخر، قال قيادي في «التيار الصدري» رفض الكشف عن اسمه لـ«الاتحاد»: إن «التيار لم يقرر حتى الآن المشاركة في الانتخابات سواء كانت المحلية أو البرلمانية، والجميع بمن فيهم أعضاء الأحزاب والكتل السياسية الأخرى بانتظار قرار زعيم التيار مقتدى الصدر الذي لم يعط أي أوامر حتى الآن للاستعداد للانتخابات على كافة الأصعدة، ويبقى القرار بيد الصدر وحده».
وبين القيادي الصدري أن «مقتدى الصدر لديه حسابات دقيقة في المشاركة من عدمها»، ملمحاً إلى إمكانية المشاركة وبقوة في الانتخابات القادمة.
وشهدت الجلسة التي عقدت فجر الاثنين، فوضى وطرد الكثير من النواب المستقلين من القاعة بعدما أعربوا عن مناهضتهم للقانون، بحسب مقاطع فيديو صورها النواب. ويعدّ القانون الجديد «سانت ليغو» عودة إلى قانون العام 2018 الذي كانت رفضته الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في خريف العام 2019.
و«سانت ليغو»، هي طريقة حساب رياضية تُتبع في توزيع أصوات الناخبين بالدول التي تعمل بنظام التمثيل النسبي، وتعتمد على تقسيم أصوات التحالفات على الرقم 1.4 تصاعدياً، وفي هذه الحالة، تحصل التحالفات الصغيرة على فرصة للفوز.