أوقفت الولايات المتحدة تبادل البيانات بشأن ترسانتها النووية مع روسيا، وذلك في أعقاب تعليق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لآخر معاهدة رئيسية لنزع السلاح بين القوتين.
ويعتبر التبادل نصف السنوي للمعلومات، مثل عدد الرؤوس الحربية والقاذفات في قواعد محددة، جزءا من اتفاقية ستارت الجديدة.
ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي قوله، الثلاثاء، إنه بما أن موسكو لا تشارك في تبادل المعلومات، فقد أوقفته الولايات المتحدة أيضا.
وأوضح أنه لن يتم تبادل البيانات مرة أخرى إلا عندما تكون روسيا مستعدة أيضا للقيام بذلك.
وتعتبر معاهدة ستارت الجديدة لخفض الأسلحة هي الاتفاقية الرئيسية الوحيدة المتبقية للحد من الأسلحة بين الولايات المتحدة وروسيا.
وحددت المعاهدة الترسانات النووية لكلا البلدين بـ 800 منظومة إطلاق و 1550 رأسا حربيا جاهزة للتشغيل لدى كل منهما.
وصرح بوتين بأن خطوته لم تكن خروجا من الاتفاقية وأن روسيا تريد الاستمرار في الالتزام بالحدود القصوى المتفق عليها للأسلحة النووية في الوقت الحالي.