الخرطوم (الاتحاد)
أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، أمس، التأسيس لجيش لا يتدخل في السياسة مستقبلاً.
جاء ذلك في خطاب جماهيري ألقاه البرهان بمدينة «بارا» بولاية شمال كردفان بثه التلفزيون الرسمي.
وقال البرهان: «نؤسس لإقامة جيش لا يتدخل في السياسة مستقبلاً».
وأردف: «يجب ألا يكون للجيش دور سياسي»، مضيفاً: «مقبلون على مرحلة جديدة وسيحدث انتقال مرض للجميع».
وأوضح البرهان أن «الاستقرار سيتحقق قبل إجراء الانتخابات وندعو السياسيين إلى تقبل الآخرين».
والأحد، أعلن المتحدث باسم العملية السياسية النهائية بالسودان خالد عمر يوسف، أن الاتفاق النهائي بين الفرقاء سيُوقع مطلع أبريل المقبل، فيما يبدأ تشكيل الحكومة الجديدة في 11 من الشهر ذاته.
وفي 8 يناير الماضي، انطلقت المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقّعين على «الاتفاق الإطاري» المبرم في 5 ديسمبر الماضي بين مجلس السيادة وقوى مدنية، للتوصل إلى اتفاق يحل الأزمة في البلاد.
والقوى الموقّعة مع مجلس السيادة على «الاتفاق الإطاري» هي إعلان الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي) ومنظمات مجتمع مدني، وحركات مسلحة تنضوي تحت لواء «الجبهة الثورية».