تونس (الاتحاد)
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن بلاده ترفض التدخل في شؤونها الداخلية لأنها ليست تحت «الانتداب ولا الوصاية».
جاء ذلك خلال كلمة مساء أمس الأول، خلال زيارة سعيد إلى مدينة القيروان، وفق مقطع مصور بثه حساب الرئاسة التونسية على فيسبوك.
وأوضح سعيد: «سيادتنا الوطنية سنحميها ونرفض من يتدخل في شؤوننا مرة أخرى لأننا لسنا تحت الانتداب، ولا تحت أي نوع من أنواع الوصاية».
وأضاف: «سيادتنا لن نفرط فيها لأي أحد، ودفع الكثيرون من حرياتهم في غياهب السجون من أجل أن تكون تونس حرة مستقلة».
وفي كلمته، ذكر الرئيس التونسي: «اليوم نحتفل بذكرى الاستقلال، وآثرت أن أكون اليوم في مدينة الأغالبة بالقيروان لأن حركة التحرير الوطني بدأت باجتماع في جامع عقبة بن نافع بين زعماء القبائل».
وأمس الأول، أحيت تونس الذكرى الـ 67 للاستقلال عن الاحتلال الفرنسي «1881- 1956» الموافقة ليوم 20 مارس من كل عام.
وقال سعيد إن «تونس تشهد اليوم حرب تحرير وطنية ضد الفساد لضرب الفاسدين الذين لا وطنية لهم دون هوادة ولا رجعة في ذلك».
وزاد: «أقول لكل التونسيين إننا لن نفرط في سيادتنا وكرامتنا، وسنعمل من أجل تحقيق مطالب شعبنا وسنواصل الحرب ضد الفاسدين والمتآمرين».