القامشلي (وكالات)
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أمس، مقتل 9 من عناصرها، بينهم قيادي رفيع يترأس جهاز وحدات مكافحة الإرهاب، جراء تحطم مروحيتين أثناء توجههما إلى إقليم كردستان في العراق المجاور.
وقالت القوات المدعومة من واشنطن، والتي تسيطر على مساحات واسعة في شمال وشمال شرق سوريا في بيان: إن الحوامتين سقطتا الأربعاء الماضي، بينما كانتا تقلان المجموعة إلى مدينة السليمانية «نتيجة لظروف الطقس السيئ»، وهو ما أدى إلى مقتل «تسعة من مقاتلينا بقيادة قائد قوات مكافحة الإرهاب شرفان كوباني».
وكوباني الذي خاضت وحداته معارك ضد تنظيم «داعش» وتمكنت من طرده من مساحات واسعة في شمال وشمال شرق سوريا، هو ابن عم قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي. وجاء البيان غداة إعلان سلطات الإقليم العراقي تحطم طائرة مروحية واحدة فقط، ومقتل خمسة من ركابها على الأقل.
وقال مسؤول التواصل مع الإعلام الأجنبي في حكومة إقليم كردستان لاوك غفوري: إن «التحقيق لا يزال قائماً من قبل المسؤولين الأمنيين لتحديد لمن تعود المروحية وأسباب الحادث». وأوضح أن بعض القتلى «هم عناصر في حزب العمال الكردستاني، وفق التحقيق الأولي».
لكن مصدراً في حزب العمال الكردستاني، الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون بالإرهابي، قال إن حزبه يحقق في الموضوع، من دون أن يؤكد أو ينفي انتماء القتلى إلى المجموعة. وبحسب بيان قوات «قسد»، فإن المجموعة كانت في طريقها إلى إقليم كردستان من أجل «تبادل الخبرات الأمنية والعسكرية»، في إطار جهود «مكافحة خلايا» تنظيم «داعش».