قالت أنغولا، اليوم السبت، إنها سترسل وحدة عسكرية إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه بين مجموعة متمرّدة والقوات الحكومية.
وشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيداً في أعمال العنف منذ حملت حركة 23 مارس (إم 23) السلاح مجدداً نهاية عام 2021.
أدت أنغولا دور وسيط في الصراع، لكن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، الذي تم التوصل إليه، انهار الثلاثاء، في اليوم نفسه الذي كان من المقرر أن يدخل فيه حيز التنفيذ.
وقالت الرئاسة الأنغولية، اليوم، إنها «سترسل وحدة» من قواتها المسلحة إلى البلد المجاور من الشمال.
وأضافت الرئاسة، في بيان «الهدف الرئيسي لهذه الوحدة هو تأمين المناطق التي يتمركز فيها أعضاء حركة 23 مارس وحماية» أعضاء فريق مكلف مراقبة الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت لواندا إلى أن القرار اتُّخذ بعد مشاورات مع كينشاسا، مضيفة أنه تم إبلاغ قادة إقليميين آخرين وكذلك الأمم المتحدة.
يأتي الإعلان بعد ورود أنباء عن اندلاع قتال عنيف قرب مدينة غوما (شرق) التي تتعرض لتهديد متزايد من متمردي حركة 23 مارس.