علّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، آخر معاهدة مهمة للحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة بعدما وقع قانوناً جديداً يوقف المشاركة الروسية في معاهدة «ستارت الجديدة»، حسبما أعلن الكرملين في موسكو اليوم الثلاثاء.
كان الرئيس بوتين قد أعلن عن هذه الخطوة في خطابه إلى الأمة يوم 21 فبراير الجاري، مؤكداً أن الأمر ليس انسحاباً من الاتفاقية بل تعليقاً للمشاركة فيها.
وكان قد حذر، في وقت سابق، من أن انتهاء الاتفاقية، التي ينتهي العمل بها في عام 2026، يعني سباق تسلح نووياً جديداً.
ومعاهدة «ستارت الجديدة» للحد من الأسلحة الاستراتيجية هي المعاهدة الكبيرة الوحيدة المتبقية بين الولايات المتحدة وروسيا. تنص المعاهدة على وضع حد أقصى للترسانة النووية لكل من البلدين بـ 800 نظام إطلاق و1550 رأساً حربية لكل من البلدين.
كما تنص على أن إمكانية تبادل واشنطن وموسكو المعلومات بشأن ترسانتهما النووية الاستراتيجية والقيام بما يصل إلى 18 زيارة للمواقع المختلفة للتحقق من التزامهما في كل عام.