ينتهي العمل في العاصمة النمساوية فيينا بقانون إلزامية ارتداء الكمامة في وسائل النقل العام والصيدليات ومنشآت القطاع الصحي، اعتباراً من منتصف ليلة اليوم.
وتنهي بذلك صلاحية قواعد ولاية فيينا الأكثر صرامة في مكافحة انتشار وباء كورونا، على مستوى جميع ولايات النمسا التسع.
وبالتزامن مع إلغاء ارتداء الكمامة بوسائل النقل العام في أول مارس، ينتهي العمل بقانون إلزام زوار المستشفيات بإجراء اختبار كورونا "PCR"، وإلغاء إجراء الاختبارات الدورية للأطباء والعاملين في المستشفيات ومؤسسات القطاع الصحي والرعاية الطبية، ورفع القيود المفروضة على زيارة المرضى وتحديدها بثلاثة زوار يوميا لكل مريض، في آخر ولاية نمساوية التزمت بارتداء الكمامة في وسائل النقل العام لنحو 3 سنوات.
وأعلن ميخائيل لودفيج، حاكم ولاية فيينا، انتهاء الإجراءات الاحترازية الأكثر صرامة في العاصمة فيينا بحلول نهاية فبراير الجاري ، وأوضح أن القرار جاء بعد التشاور مع لجنة تضم مجموعة من الخبراء والمتخصصين، واستبعد المستشار بيتر هاکر، المسؤول عن شؤون الصحية في حكومة ولاية فيينا، حدوث زيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا، الأمر الذي يسمح بالاستغناء عن ارتداء الكمامة في وسائل المواصلات العامة.