عمان (وكالات)
أفادت مصادر، أمس، أن اجتماعاً «أمنياً سياسياً» سيعقد، اليوم، في مدينة العقبة الساحلية جنوب الأردن بين ممثلين عن الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، لبحث التهدئة في الأراضي الفلسطينية.
وقالت المصادر، إن «الاجتماع الذي تحتضنه المملكة الأردنية بمدينة العقبة، وبحضور ممثلين عن الولايات المتحدة ومصر، يأتي في سياق الجهود المبذولة لوقف الإجراءات الأحادية، للوصول إلى فترة تهدئة، وإجراءات لبناء الثقة وصولاً لانخراط سياسي أشمل بين الجانبين».
وأضاف أن «الاجتماع يأتي استكمالاً للجهود المكثفة التي يبذلها الأردن بالتنسيق مع بقية الأطراف لوقف الإجراءات الأحادية والتصعيد الأمني الذي يهدد بتفجير دوامات كبيرة من العنف، إضافة إلى الوصول إلى إجراءات أمنية واقتصادية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني».
وأوضح المصدر أن الاجتماع هو الأول بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بمشاركة إقليمية ودولية منذ سنوات، وأن انعقاده يمثل «خطوة ضرورية للوصول إلى تفاهمات فلسطينية إسرائيلية توقف التدهور».
وقُتل يوم الأربعاء 11 فلسطينياً، بينهم فتى، وأصيب أكثر من 80 آخرين بجروح بالرصاص الحيّ في عملية نفّذها الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس بشمال الضفّة الغربية المحتلّة.
وعقد عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 24 يناير في عمان، أكد خلاله «ضرورة الالتزام بالتهدئة ووقف أعمال العنف لفتح المجال أمام أفق سياسي لعملية السلام»، داعياً إلى «وقف أي إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام».
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التقى الرئيس الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة نهاية يناير، في ختام جولة دبلوماسية سعى فيها إلى نزع فتيل التوتر، فيما مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ عام 2014.