صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم الأربعاء، بأن وسائل التحكم الفنية الروسية ستسمح بمراقبة الإمكانات النووية في الولايات المتحدة بشكل موثوق بعد تعليق تبادل المعلومات مع واشنطن بموجب معاهدة "ستارت". ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن ريابكوف قوله للصحفيين، إن "هناك وسائل تقنية وطنية تجعل من الممكن إجراء تقييم موثوق به إلى حد ما لما يحدث.
بالإضافة إلى ذلك، لدينا خبرة متراكمة في تتبع ما يحدث في الولايات المتحدة، وليس فقط في الولايات المتحدة، في هذا المجال، باستخدام الاحتمالات. نعم، هذا ليس هو نفسه تبادل المعلومات في إطار الاتفاق. لكن الوضع تغير بشكل جذري، لذلك سننطلق مما هو متاح".
وأضاف ريابكوف: "أؤكد أننا، بالطبع، سنتابع باهتمام خاص الخط والقرارات التي تتخذها لندن وباريس في هذا المجال، والتي لم يعد من الممكن اعتبارها من الناحية النظرية عوامل بعيدة إلى حد ما عن الحوار الروسي الأميركي وحول السيطرة على الأسلحة النووية".
وتابع: "ليس لدينا هذا الحوار مع الأميركيين. وليس من المعروف ما إذا كان سيستأنف. ولكن من وجهة نظر التخطيط العسكري، وتحليل الوضع الذي تعمل فيه روسيا على ضمان أمنها، من المستحيل إهمال الإمكانات البريطانية والفرنسية".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن أمس الثلاثاء، أن بلاده تعلق مشاركتها في معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها "ستارت" الموقعة بين موسكو وواشنطن.
وقال بوتين خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية: "أنا مضطر لأن أعلن اليوم أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية".