أفرجت سلطات قرغيزستان، اليوم الثلاثاء، عن الرئيس السابق ألماظ بك أتامباييف، المسجون منذ 2020، وسمحت له بالحصول على علاج طبي في الخارج. كان الرئيس السابق، الذي حكم الدولة الواقعة في آسيا الوسطى بين 2011 و2017، قد حكم عليه بالسجن 11 عاما بعد عملية توقيف أثارت ضجة. وأصدرت المحكمة العليا قرارا "نهائيا ومبرما"، ألغى العقوبة الصادرة في حق أتامباييف. ونشرت وسائل إعلام محلية مشاهد تظهر الرئيس السابق مغادرا السجن وسط بعض الهتافات المرحبة والتصفيق. وذكرت وكالة "أكيبرس" الخاصة أنه سُمح لأتامباييف بالحصول على علاج طبي خارج البلاد. وقال محاميه إن أتامباييف يعاني من "مشكلات صحية خطرة. لا يمكنه الوقوف لفترات طويلة ويشعر بألم لدى المشي". كذلك "يعاني من مشكلات في العمود الفقري. يحتاج إلى جراحة في الخارج نظرا لعدم توافر المعدات اللازمة في الجمهورية" وفق المحامي. ونشر أقارب أتامباييف على منصات التواصل الاجتماعي صورا لهم تظهرهم وهم يعدون الطعام "ويستعدون لاستقباله". اعتقل أتامباييف في أغسطس 2019 بعد مداهمتين للقوات الخاصة للفيلا التي يقيم فيها قرب العاصمة.