عدن (الاتحاد)
ضبطت الأجهزة الأمنية في محافظة عدن، خلية إرهابية تابعة لميليشيات الحوثي وينتمي أفرادها إلى محافظة صعدة.
وقال مصدر أمني، إن «القوات الأمنية في نقطة الرباط شمال عدن، قبضت على أفراد خلية إرهابية حوثية كانوا قادمين من صنعاء على متن أحد باصات النقل باتجاه مدينة عدن».
وذكر البلاغ أنه «وفقًا للتحقيقات مع أفراد الخلية المكونة من 3 أشخاص كلهم من محافظة صعدة، فقد اعترفوا بالانتماء والعمل لصالح الميليشيات الحوثية».
وأوضح البلاغ أن جنود الأمن عثروا بحوزة عناصر الخلية على أدلة تؤكد تورطهم بالتواصل مع قيادات في ميليشيات الحوثي، كما عثروا في هواتفهم على شعارات تعبوية للميليشيات.
ولفت البلاغ إلى أنه «وبعد استكمال التحقيقات مع أفراد الخلية سيتم إحالة ملفهم إلى الجهات المعنية».
في غضون ذلك، قتلت طفلةٌ يمنية في مديرية «مقبنة» غربي تعز، إثر استهدافها من قِبل قناص تابع لميليشيات الحوثي الإرهابية. وقالت مصادر محلية، إن الطفلة «بسمة محمد إبراهيم عبدالله» تعرضت للاستهداف من قِبل قناص الميليشيات الحوثية المتمركزة في جبال مطلة على قرية «حاضية» التابعة لـ«عزلة المجاعشة» في أطراف مديرية «مقبنة» على الحدود الإدارية لمديرية «حيس». وأفادت المصادر بأن الطفلة أُسعفت باتجاه المخا لتلقي العلاج، لكنها توفيت قبل الوصول إلى المستشفى. وتتعرض قرى «المجاعشة» الواقعة بين «مقبنة» و«حيس»، لانتهاكات متكررة وبمختلف الأسلحة، بينها الطيران المسيَّر وسلاح المدفعية، بغرض إجبار الأهالي على العودة مجدّداً إلى مخيمات النازحين.
وفي سياق متصل، قتل مدنيان اثنان وأصيب ثالث جراء انفجار لغمين زرعتهما ميليشيات الحوثي الإرهابية بحادثين منفصلين في محافظة الحديدة.
وقال المرصد اليمني للألغام إن الشاب «حسن رمادي» قتل بعد أيام من عودته من النزوح، نتيجة انفجار لغم بالقرب من منزله في منطقة «الجاح» بمديرية «بيت الفقيه» جنوب المحافظة.
وأشار المرصد الحقوقي إلى أن امرأة قتلت وأصيب مدني آخر بانفجار لغم في مديرية «الحالي» على أطراف مدينة الحديدة.
ومطلع الشهر الجاري قال المرصد الحقوقي إن العشرات من المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح، خلال شهر يناير الماضي، أغلبهم في محافظة الحديدة الساحلية.
وعلى الرغم من تراجع حدة المواجهات العسكرية بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي منذ بدء الهدنة والأشهر التي تلتها، إلا أن عدداً كبيراً من المدنيين سقطوا في حوادث متفرقة جراء الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي.
وتشير التقديرات إلى أن الميليشيات زرعت مليوني لغم مختلفة الأشكال والأحجام وبطريقة عشوائية في عدد من المناطق اليمنية، في أوسع عملية زراعة للألغام منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي سياق آخر، نجحت وساطة قبَلية في إيقاف اشتباكات مسلحة اندلعت بين قبَليين وقوات أمنية وعسكرية، مخلفة قتلى وجرحى، في محافظة مأرب، شمالي شرقي اليمن.
وقالت مصادر قبَلية، إن الوساطة نجحت في إيقاف اشتباكات اندلعت بين قبَليين من «آل قماد» وقوات أمنية وعسكرية في منطقة «كراء» بمديرية «الوادي»، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.