4 فبراير 2023 23:33
بدأت المحكمة العليا في البرازيل تحقيقاً مع عضو مجلس الشيوخ الذي أبلغ عن اجتماع تآمري بحضور الرئيس السابق جايير بولسونارو من أجل بقائه في منصبه على الرغم من هزيمته في الانتخابات.
وقالت المحكمة العليا في برازيليا، مساء الجمعة (بالتوقيت المحلي)، إن الشرطة الاتحادية وجدت أن السناتور ماركوس دو فال وصف أربع نسخ مختلفة من الوقائع.
كان الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أعرب، أمس الجمعة، عن «ثقته» بأن سلفه بولسونارو هو العقل المدبر للهجوم على مبانٍ حكومية في برازيليا في الثامن من يناير وأنه كان يسعى إلى تنفيذ «انقلاب».
وأوضح لولا، في مقابلة مع محطة «ريدي تي في!» المحلية «أدرك اليوم وأقولها بصوت عال: هذا المواطن (الرئيس السابق بولسونارو) خطط لانقلاب».
في الثامن من يناير الماضي، اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو غاضبين من فوز لولا على منافسه اليميني خلال الانتخابات الرئاسية في أكتوبر 2022، القصر الرئاسي والكونجرس والمحكمة العليا وأقدموا على تخريبها.
وقال دو فال، من بين ما قال، في مؤتمر صحفي، إن لقاء عقد مع الرئيس السابق بولسونارو، ونائب برلماني سابق من معسكر بولسونارو.
وذكر أن الأمر يتعلق بمؤامرة ضد رئيس السلطة الانتخابية ألكسندر دي مورايس، الذي يحقق أيضاً بصفته قاضيا في المحكمة العليا، بشأن نشر أخبار كاذبة ضد بولسونارو.
وأضاف أنه كان ينبغي إلقاء القبض على دي مورايس، وكان ينبغي أن تكون نتيجة الانتخابات لصالح بولسونارو.
وأمر دي مورايس باستجواب الشرطة للسناتور على خلفية مزاعم خطيرة عن محاولة انقلاب محتملة.
وخسر بولسونارو اليميني بفارق ضئيل أمام السياسي اليساري لويس إيناسيو لولا داسيلفا في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.
ولا يريد العديد من أنصاره الاعتراف بالهزيمة وطالبوا مرارا وتكرارا بالتدخل العسكري.
شكك بولسونارو، الموجود في الولايات المتحدة منذ نهاية العام الماضي، في نتيجة الانتخابات، مرة أخرى دون تقديم أي دليل.
المصدر: د ب أ