عدد اليوم
أسماء الحسيني (القاهرة)
انطلقت في القاهرة أمس ورشة العمل السودانية «آفاق التحول الديمقراطي نحو سودان يسع الجميع»، بمشاركة قيادات القوى السياسية السودانية.
وأعربت مصادر مصرية وسودانية عن تطلعها في أن تمثل ورشة العمل التي تستمر أسبوعاً منبراً سودانياً وطنياً خالصاً لمناقشة قضايا تحتاج إلى حلول فاعلة، في إطار حوار جاد يفضي إلى توافق سوداني سوداني يلبي طموحات الشعب.
وأشاد مبارك أردول القيادي بقوى الحرية والتغيير «الكتلة الديمقراطية» بالدور الكبير الذي تضطلع به مصر وحرصها علي دعم الاستقرار، وما ظلت تبديه من اهتمام إيجابي حيال الأزمة السياسية الراهنة بالسودان.
وأوضح، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الكتلة تشارك بوفد رفيع المستوي يعكس تنوعها الجغرافي والنوعي والاجتماعي، معرباً عن أمله في أن تمثل هذه الاجتماعات فرصة لبحث التباينات بين القوى المدنية السودانية، ورافعة تتجاوز عقبات الانتقال المدني الديمقراطي من خلال عملية حوارية يحدد المشاركون فيها أجندات وموضوعات الحوار ويشرفون على إدارته بالكامل، وصولاً لرؤية وطنية تدعم التحول الديمقراطي.
ومن جانبه، قال أبو سن الدابي القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لـ«الاتحاد» إن شعار الورشة له دلالة مهمة، آملاً في المضي قدماً نحو سودان ديمقراطي يسع جميع أطياف الشعب، ويتجاوز الأزمات الراهنة.
وقال مبارك الفاضل المهدي لـ«الاتحاد» رداً على سؤال حول ما يمكن أن تضيفه حوارات القاهرة: إنها ستوحد القوى السياسية والمجتمعية السودانية على مشروع يؤسس سلطة انتقالية تدير الاقتصاد وتحافظ على الأمن وتنظم الانتخابات.
